قوله تعالى{قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب}
قال البخاري: حدثنا محمد بن بشار ،حدثنا محمد بن جعفر ،حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن عفريتا من الجن تفلّت البارحة ليقطع عليّ صلاتي ،فأمكنني الله منه ،فأخذته ،فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلّكم ،فذكرت دعوة أخي سليمان{رب هب لي ملكا ينبغي لأحد من بعدي} فرددته خاسئا ) .عفريت: متمرد من إنس أو جان ،مثل زبْنية جماعتها الزبانية .( الصحيح 6/527 ح 3423- ك أحاديث الأنبياء ،ب قوله تعالى{ووهبنا لداود سليمان ...} ،و ( صحيح مسلم 1/384- ك المساجد ومواضع الصلاة ،ب جواز لعن الشيطان ...) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لحد من بعدي} يقول: ملكا لا أسلبه كما سلبته .