قوله تعالى{أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب}:
قال ابن كثير: وقولهم{أأنزل عليه الذكر من بيننا} ،يعني: أنهم يستبعدون تخصيصه بإنزال القرآن عليه من بينهم كلهم ،كما قالوا في الآية الأخرى{لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} ؟قال الله تعالى{أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات} .
وانظر سورة الزخرف آية ( 31-32 ) .