قوله تعالى: ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما )
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد ،إلا أن يكون مظلوما ،فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه ،وذلك قوله: ( إلا من ظلم ) ، وإن صبر فهو خير له .