قوله تعالى: ( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا )
قال أبو داود: حدثنا حفص بن عمر ،حدثنا شعبة ،عن عمرو بن مرة ،عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير ،عن عبد الله بن عمرو ،قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «إياكم و الشح ،فإنما هلك من كان قبلكم بالشح: أمرهم بالبخل فبخلوا ،و أمرهم بالقطيعة فقطعوا ،و أمرهم بالفجور ففجروا".
السنن 2/133 ح 1698 – ك الزكاة ،ب في الشح ) ،و أخرجه أحمد ( المسند ح 6487 ) عن ابن أبي عدي .و ابن حبان في صحيحه ( الإحسان 11/ 579 ح 5176 ) من طريق ابن أبي عدي و أبي داود –لعله الطيالسي - .والحاكم ( المستدرك1/11 من طريق سليم بن حرب و معاذ ،كلهم عن شعبة به ،وهو عندهم مطول فيه التحذير من الظلم والفحش والقطيعة وغير ذلك . قال الحاكم عن هذه الرواية: صحيحة سليمة من رواية المجروحين ...ولم يخرجاها .وقال الألباني:صحيح ( صحيح أبي داود ح 1489 )وصححه محقق المسند والإحسان ،وصححه السيوطي الجامع الصغير 3/125ح2906 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله ( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ) إلى قوله تعالى ( وكان الله بهم عليما ) مابين ذلك في اليهود .