/م57
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ،في قوله{وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون} قال: خاصموه ،فقالوا: يزعم أن كل من عبد من دون الله في النار ،فنحن نرضى أن تكون آلهتنا مع عيسى وعزير والملائكة هؤلاء قد عبدوا من دون الله ،قال: فأنزل الله براءة عيسى .
قال ابن ماجة: حدثنا علي بن المنذر ،ثنا محمد بن فضيل .ح وحدثنا حوثرة ابن محمد ،ثنا محمد بن بشر ،قالا: ثنا حجاج بن دينار ،عن أبي طالب ،عن أبي أمامة ،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ( ثم تلا هذه الآية:{بل هم قوم خصمون} .
( السنن 1/ 19 ح48- المقدمة ،ب اجتناب أهل البدع والجدل ) ،أخرجه الترمذي من طريق عبد ابن حميد عن محمد بن بشر عن حجاج بن دينار به وقال: حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديثه ( الجامع الصحيح- التفسير- سورة الزخرف ) وقال الألباني: حسن ( صحيح ابن ماجة 1/15 ) .وأخرجه الحاكم صححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 2/ 447 ،448 ) .