قوله تعالى{واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} .
وفيها قصة عاد مع رسولهم هود عليه السلام وقد فصلت في سورة الأعراف آية ( 65-72 ) وسورة هود آية ( 50-60 ) وسورة المؤمنون آية ( 31-41 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قوله{واذكر أخا عاد إذا انذر قومه بالأحقاف} ذكر لنا أن عادا كانوا باليمن أهل رمل مشرقين على البحر بأرض يقال لها الشجر .
قال ابن كثير: وقوله{وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه} يعني: وقد أرسل الله إلى من حول بلادهم من القرى مرسلين ومنذرين ،كقوله:{فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها} وكقوله:{فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} .