واذكر - أيها الرسول - هودًا أخا عاد في النسب حين أنذر قومه من وقوع عذاب الله عليهم، وهم بمنازلهم بالأحقاف جنوب الجزيرة العربية، وقد مضت الرسل منذرين قومهم قبل هود وبعده، قائلين لأقوامهم:لا تعبدوا إلا الله وحده، فلا تعبدوا معه غيره، إني أخاف عليكم - يا قوم - عذاب يوم عظيم هو يوم القيامة.