قوله تعالى{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا} .
قال مسلم: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وسويد بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم وأحمد بن عبدة ( واللفظ لسعيد ) ( قال سعيد وإسحاق: أخبرنا .وقال الآخرون: حدثنا سفيان ) عن عمرو ،عن جابر .قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة .فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنتم اليوم خير أهل الأرض ) .وقال جابر: لو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة .
( صحيح مسلم- الإمارة ،ب استحباب مبايعة الإمام الجيش 3/ 1484 ح 71 ) ،وأخرجه البخاري مختصرا ( صحيح البخاري 8/451- ك التفسير- سورة الفتح ،ب ( الآية ) ح 4840 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قوله{فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم} أي: الصبر والوقار .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وأثابهم فتحا قريبا} وهي: خيبر