{ يبايعونك تحت الشجرة} لما تأخر عثمان - رضي الله تعالى عنه - بمكة وأرجف بقتله بايع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه البيعة على الصبر والجهاد . وكانوا ألفاً وأربعمائة ، أو خمسمائة ، أو ثلاثمائة والشجرة سَمُرة ، وسميت بيعة الرضوان لقوله تعالى:{ لقد رضي الله عن المؤمنين} .{ ما في قلوبهم} من صدق النية ، أو كراهية البيعة على الموت .{ السكينة} الصبر ، أو سكون النفس بصدق الوعد{ فتحا قريبا} خيبر ، أو مكة .