تحت الشجرة: وهي شجرة طلح كانت هناك ،وهى المعروفة بالسَمُرة ،بايع المؤمنون تحت ظلها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .
السّكينة: الطمأنينة ،والأمن وسكون النفس .
فتحاً قريبا: فتح خيبر ،وقد حصل بعد انصرافهم من الحديبية .
بعد أن بين الله حال المتخلفين فيما تقدم ،عاد إلى بيان حال المبايعين الذي ذكرهم بقوله تعالى في أول السورة:{إِنَّ الذين يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله} [ الفتح: 10] فبيّن هنا رضاه عنهم من أجل تلك البيعة التي سميت « بيعة الرضوان» لما علم من صدق إيمانهم وإخلاصهم في بيعتهم ،وأنزل الله عليهم السَّكينة والأمن ورباطة الجأش .