قوله تعالى{وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير،ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم}.
قال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله ،حدثنا سفيانغير مرّةعن عمرو عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر رضي الله عنه قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب ،فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ينفق على أهله منها نفقة سنته ،ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عُدّة في سبيل الله .
( الصحيح8/498-ك التفسير-سورة الحشر ،ب( الآية )-ح 4885 . م3/1376-1377-ح1757-ك الجهاد والسير ،ب حكم الفئ ) .
أخرج البخاري بسنده عن عمر بن الخطاب حديثا طويلا ومنه: إن الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذه الفيء لم يعطه أحدا غيره ثم قرأ{وما أفاء الله على رسوله منهم} إلى قوله{قدير} فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ووالله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم .
( الصحيح- فرض الخمس ،ب فرض الخمس ح3093 ) .