أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{ما أفاء الله على رسوله} من قريظة جعلها لمهاجرة قريش .
وانظر سورة البقرة آية( 177 ) لبيان{ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل} .
قوله تعالى{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} .
وانظر حديث أبي هريرة المتقدم عند الآية( 101 ) من سورة المائدة وهو حديث: "دعوني ما تركتكم ..".
قال مسلم: حدثنا زهير بن حرب ،حدثنا جرير ،عن الأعمش ،عن أبي الضحى ،عن مسروق ،عن عائشة .قالت:صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فترخّص فيه .فبلغ ذلك ناسا من أصحابه .فكأنهم كرهوه وتنزّهوا عنه .فبلغه ذلك ،فقام خطيبا فقال: "ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخّصت فيه .فكرهوه وتنزّهوا عنه .فوا لله!لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية ".
( الصحيح 4/1829ح2356-ك الفضائل ،ب علمه صلى الله عليه وسلم بالله وشدة خشيته ) .
انظر ما تقدم من حديث ابن مسعود عند البخاري تحت الآية( 119 ) من سورة النساء .