قوله تعالى: ( وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله )
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى ( وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله ) ، يعنون أنهم لن يؤمنوا حتى تأتيهم الملائكة بالرسالة ،كما أتت الرسل ،كما بينه تعالى في آيات أخر ،كقوله ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ) الآية ،وقوله ( أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ) الآية .
قوله تعالى ( الله أعلم حيث يجعل رسالته )
قال مسلم: حدثنا محمد بن مهران الرازي و محمد بن عبد الرحمن بن سهم جميعا عن الوليد ،قال ابن مهران: حدثنا الوليد بن مسلم ،حدثنا الأوزاعي ،عن ابن أبي عمار- شداد – أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الله اصطفي كنانة من ولد إسماعيل .واصطفى قريشا من كنانة ،واصطفى من قريش بني هاشم ،واصطفاني من بني هاشم".
( الصحيح 4/1782ح2276-ك الفضائل ،ب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم ) .
قوله تعالى ( سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله و عذاب شديد بما كانوا يمكرون )
قال البخاري: حدثنا سليمان بن حرب ،حدثنا حماد بن زيد ،عن أيوب ،عن نافع ،عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لكل غادر لواء ينصب يوم القيامة بغدرته ".
( الصحيح 6/327ح3188-ك الجزية و الموادعة ،ب إثم الغادر للبر والفاجر ) ،وأخرجه مسلم بنحوه ( الصحيح 3/1359ح1735-ك الجهاد والسير ،ب تحريم الغدر ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ( سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله ) قال: ( الصغار ) الذلة .