شرح الكلمات:
{وإذا جاءتهم آية}: أي من القرآن الكريم تدعوهم إلى الحق .
{صغار}: الصغار: الذل والهوان .
المعنى:
وقوله تعالى في الآية الثالثة ( 124 ){وإذا جاءتهم آية ..} أي حجة عقلية مما تحمله آيات القرآن تدعوهم إلى تصديق الرسول والإِيمان بما جاء به ويدعو إليه من التوحيد بدل أن يؤمنوا{قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله} أي من المعجزات كعصا موسى وطير عيسى الذي نفخ فيه فكان طائراً بإذن الله فرد الله عليهم هذا العلو والتكبر قائلاً:{الله أعلم حيث يجعل رسالته} فإنه يجعلها في القلوب المشرقة والنفوس الزكية ،لا في القلوب المظلمة والنفوس الخبيثة ،وقوله تعالى{سيصيب الذين أجرموا} على أنفسهم بالشرك والمعاصي وعلى غيرهم حيث أفسدا قلوبهم وعقولهم ،{صغار}: أي ذل وهوان{عند الله} يوم يلقونه{وعذاب شديد} قاس لا يطاق{بما كانوا يمكرون}: أي بالناس بتضليلهم وإفساد قلوبهم وعقولهم بالشرك والمعاصي التي كانوا يجرئونهم عليها ويغرونهم بها .
الهداية
من الهداية:
- قل ما تخلو مدينة من مجرمين يمكرون فيها .
- عاقبة المكر عائدة على الماكر نفسه .
- بيان تعنت المشركين في مكة على عهد نزول القرآن .
- الرسالة توهب لا تكتسب .
- بيان عقوبة أهل الإِجرام في الأرض .