قوله تعالى: ( لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ( لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ) وقال: ( كذلك كذب الذين من قبلهم ) ثم قال: ( ولو شاء الله ما أشركوا ) فإنهم قالوا: عبادتنا الآلهة تقربنا من الله زلفى فأخبرهم الله أنها لا تقربهم ،وقوله: ( ولو شاء الله ما أشركوا ) يقول الله سبحانه: لو شئت لجمعتهم على الهدى أجمعين .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد: ( ولا حرمنا من شيء ) قول قريش بغير يقين: إن الله حرم هذه البحيرة والسائبة