قوله تعالى:{إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله}الآية
قال الشنقيطي:قال جمهور علماء التفسير:المراد بالموتى في هذه الآية:الكفار ، وتدل على ذلك آيات من كتاب الله ،كقوله تعالى{أومن كان ميتا فأحييناه}الآية ، وقوله{وما يستوي الأحياء ولا الأموات} وقوله{وما أنت بمسمع من في القبور}إلى غير ذلك من الآيات .
أخرج آدم بن أبي إياس: بسنده الصحيح عن مجاهد{إنما يستجيب الذين يسمعون} المؤمنون للذكر ( والموتى )الكفار حين يبعثهم الله مع الموتى ، أي: مع الكفار .
قال ابن كثير:يقول تعالى مخبرا عن المشركين أنهم كانوا يقولون لولا نزل عليه آية من ربه أي خارق على مقتضى ما كانوا يريدون ومما يتعنتون كقولهم ( لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ) الآيات .