وقوله:( إنما يستجيب الذين يسمعون ) أي:إنما يستجيب لدعائك يا محمد من يسمع الكلام ويعيه ويفهمه ، كقوله:( لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ) [ يس:70] ، وقوله ( والموتى يبعثهم الله ) يعني:بذلك الكفار ; لأنهم موتى القلوب ، فشبههم الله بأموات الأجساد فقال:( والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون ) وهذا من باب التهكم بهم ، والازدراء عليهم .