قوله تعالى: ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )
قال ابن كثير: ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) تشديد لأمر الشرك ،و تغليظ لشأنه ،و تعظيم لملابسته ،كما قال ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) الآية .وهذا الشرط لا يقتضي جواز الوقوع ،كقوله ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) .
انظر حديث مسلم الآتي عند الآية( 110 )من سورة الكهف .