قوله تعالى:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم}.
قال البخاري: حدثنا عبيد بن إسماعيل ،حدثنا أبو أسامة ،عن هشام ،عن أبيه ،عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة ،أفأصل أمي ؟قال: "نعم ،صلي أمّك ".
( صحيح البخاري 5/275-ك الهبة ب الهدية للمشركين وقول الله تعالى( الآية )ح2620 ) ،وأخرجه مسلم في( الصحيح 2/696ح1003-ك الزكاة ،ب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،في قوله:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} أن تستغفروا لهم و{تبروهم وتقسطوا إليهم} قال: وهم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،في وقوله:{لا ينهاكم الله} ... الآية ،قال: نسختها{اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} .