قوله تعالى{خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير} .
قال ابن كثير: ثم قال:{خلق السماوات والأرض بالحق} أي: بالعدل والحكمة{وصوركم فأحسن صوركم} أي: أحسن أشكالكم ،كقوله{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} وكقوله:{الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات} الآية ،وقوله{وإليه المصير} أي: المرجع والمآب .