ثم ذكر النعمة الشاملة بخلق العالم كله على أتمّ ما يكون من الحكمة والعدل فقال:
{خَلَقَ السماوات والأرض بالحق وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ المصير} .
خلق هذا الكونَ بالحكمة البالغة ،وصوّر بني الإنسان في أحسنِ تقويم ،وإليه المرجعُ يومَ القيامة فينبئكم بأعمالكم ،ويذهبُ كل إنسانٍ إلى مصيره المحتوم .