/ت1
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{والشفع والوتر} قال: كل خلق الله شفع ،السماء والأرض والبر والبحر والجن والإنس والشمس والقمر ،والله الوتر وحده .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال: كان عكرمة يقول: الشفع: يوم الأضحى ،والوتر ،يوم عرفة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{والشفع والوتر} قال: إن من الصلاة شفعا وإن منها وترا .
قال الطبري: والصواب من القول في ذلك إن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالشفع والوتر ،ولم يخصص نوعا من الشفع ولا من الوتر دون نوع بخبر أو عقل ،وكل شفع ووتر فهو مما أقسم به مما قال أهل التأويل أنه داخل في قسمة هذا لعموم قسمه بذلك .