/ت1
- الشفع: كل شيء مزدوج من اثنين ومضاعفاتهما .وقيل: إن المقصود هو يوم النحر ؛لأنه عاشر أيام ذي الحجة وهو شفع .
- الوتر: كل شيء مفرد غير قابل للقسمة على اثنتين ،وقيل: إن المقصود هو يوم عرفات ؛لأنه التاسع من ذي الحجة وهو وتر .ومما قيل في المقصود من الشفع والوتر هو الله سبحانه الوتر ،وجميع الأحياء هم شفع لأنهم من زوجين ذكر وأنثى .ومما قيل كذلك أن المقصود هم جميع الخلق الذين منهم الشفع ومنهم الوتر .وروى الترمذي إلى هذا حديثاً عن عمران بن الحصين أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر فقال: ( هي الصلاة بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ ){[2412]} .