قوله تعالى:{لا يستئذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستئذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون}
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن ثابت المروزي ،حدثني علي بن حسين ،عن أبيه عن يزيد النحوي ،عن عكرمة ،عن ابن عباس قال:{لا يستئذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر} الآية ،نسختها التي في النور{إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله} إلى قوله{غفور رحيم} .
[ السنن ح 2771 -ك الجهاد ،ب في الإذن في القفول بعد النهي] ومن طريق أبي داوود أخرجه البيهقي في [ السنن الكبرى 9/173 – 174] وابن الجوزي في [ نواسخ القرآن ص 367 – 368] ،وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود [ 2/533 ،ح 249] .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله} ،فهذا تعيير للمنافقين حين استأذنوا في القعود عن الجهاد من غير عذر ،وعذر الله المؤمنين فقال:{لم يذهبوا حتى يستأذنوه} سورة النور: 62 .