قوله تعالى:{وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} ،( الذين هادوا ) هم اليهود ؛فقد حرم الله عليهم ما أنبأ الله به نبيه محمدا ( ص ) من قبل في سورة الأنعام ؛إذ حرم عليهم ( كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها إلا ما حملت ظهورها أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ) .
قوله: ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) ،لم يظلمهم الله بهذا التضييق عليهم ،بل كان ذلك على سبيل العقوبة لهم بسبب ظلمهم ومعاصيهم .