قوله: ( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه ) دخل هذا المغرور الجاحد جنته ( وهو ظالم لنفسه ) الجملة في محل نصب على الحال .وظلمه لنفسه بسبب غروره وغفلته وإنكاره المعاد .ثم قال لدى دخوله جنته مغترا جاحدا ( ما أظن أن تبيد هذه أبدا ) وذلك لما رآه من حسن الجنتين وكمالهما وما فيهما من الثمار والزرع والأنهار فاغترّ بذلك اغترارا ظن أن هذه الجنة دائمة لا تفنى وأن الساعة لا تقوم .وهو قوله: ( وما أظن الساعة قائمة )