( وما أظن الساعة قائمة ) أي ما أحسب القيامة التي وعد بها المؤمنون كائنة .
قوله: ( ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا ) أي لئن رجعت إلى ربي يوم القيامة- وهو غير موقن بقيامها في الأصل- ليكونن لي عند ربي ما هو خير من جنتي هاتين .وهو في ذلك يوهم نفسه أنه لم يٌعط هاتين الجنتين في هذه الدنيا إلا لكرامته على الله ،ولكونه مفضلا مقربا من ربه ،فلسوف يجد عنده بعد المعاد ( خيرا منها منقلبا ) ( منقلبا ) منصوب على التمييز .وهو المرجع والمرد{[2815]} .