وما أظن الساعة قائمة: لا أؤمن بيوم القيامة .
منقلبا: مرجعا وعاقبة .
فقال: ما أظنُّ أن تَفنى هذه الجنة أبدا ،وما أظنّ أن يوم القيامة آتٍ كما تقول ،ولو فُرض ورجعتُ إلى ربي بعد البعث كما تزعم ،ليكوننّ لي هناك أحسنُ من هذا الحظ عند ربي ،لأنه لم يعطِني هذه الخيراتِ في الدنيا إلا ليعطيني ما هو أفضل منها فيما بعد .