قوله: ( وناديناه من جانب الطور الأيمن ) ( الطور ) ،جبل بين مدين ومصر .و ( الأيمن ) يعني اليمين ؛أي يمين موسى .وكان ذلك لدى إقباله من مدين إلى مصر حين ذهب يبغي جذوة من نار رآها مشتعلة .وحينئذ كلمه ربه تكليما وهذه مناداته له .
قوله: ( وقربناه نجيا ) ( نجيا ) ؟حال منصوب .والنجي معناه المناجي ،من المناجاة والاستسرار{[2904]} ؛أي جعلناه قريب المنزلة والمكانة .وهو تقريب تشريف وتكريم .