وأشارت الآية التالية إلى بداية رسالة موسى ،فقالت: ( وناديناه من جانب الطور الأيمن ) ففي تلك الليلة المظلمة الموحشة ،حيث قطع موسى صحارى مدين متوجهاً إلى مصر ،أخذ زوجته الطلق وألم الولادة ،وكان البرد شديداً ،فكان يبحث عن شعلة نار ،وفجأة سطع نور من بعيد ،وسمع نداء يبلغه رسالة الله ،وكان هذا أعظم وسام وألذ لحظة في حياته .
إِضافة إلى ذلك ( وقربناه نجياً ){[2368]} فإنّ النداء كان موهبة ،والتكلم موهبة أُخرى .