{ وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ( 52 )} .
وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ} أي من جانبه الأيمن من موسى ،حين ذهب يبتغي من تلك النار جذوة ،فرآها تلوح فقصدها فوجدها ثمة .فنودي عندها{ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} أي مناجيا ،أي كليما .إذ كلمناه بلا واسطة .