إذ يناديه ربه ليبين له أنه الله وليخلع نعليه في هذه البقعة المباركة الطهور .وهو قوله:{فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى} أي الواد المطهر .و ( طوى ) ،اسم علم للوادي وهو بدل منه{[2945]} ؛أي انزعهما فإنك في بقعة مباركة طاهرة ،فما ينبغي أن تطأها بنعلين فانزعهما .أو أمره بنزعهما على سبيل التواضع لله والمبالغة في الخضوع له والإحساس بالذل أمام عظمته وجبروته .