وقال هاهنا ( إني أنا ربك ) أي:الذي يكلمك ويخاطبك ، ( فاخلع نعليك ) قال علي بن أبي طالب ، وأبو ذر ، وأبو أيوب ، وغير واحد من السلف:كانتا من جلد حمار غير ذكي .
وقيل:إنما أمره بخلع نعليه تعظيما للبقعة .
قال سعيد بن جبير:كما يؤمر الرجل أن يخلع نعليه إذا أراد أن يدخل الكعبة .
وقيل:ليطأ الأرض المقدسة بقدميه حافيا غير منتعل . وقيل غير ذلك ، والله أعلم .
وقوله:( طوى ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس:هو اسم للوادي .
وكذا قال غير واحد ، فعلى هذا يكون عطف بيان .
وقيل:عبارة عن الأمر بالوطء بقدميه .
وقيل:لأنه قدس مرتين ، وطوى له البركة ، وكررت ، والأول أصح ، كقوله ( إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ) [ النازعات:16] .