قوله:{فلما أتاها نودي يا موسى ( 11 ) إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ( 12 )} لما أتى موسى النار ووجدها تتوقد في شجرة ولم يجد عندها أحد ،حينئذ ناداه ربه من جهة الشجرة المتوقدة المضيئة .وما نريد هنا أن نطيل في الحديث عن ماهية النداء الذي سمعه موسى أو حقيقته وكيفية حصوله .فإن الطمع في مثل هذه المعلومات غير ذي جدوى .لكن المهم في مثل هذه المسألة أن موسى قد سمع الصوت الرباني الكريم المذهل .الصوت الذي يفيض جلالا ومهابة ورحمة .