بني فعل النداء للمجهول زيادة في التشويق إلى استطلاع القصة ،فإبهام المنادي يشوّق سامع الآية إلى معرفته فإذا فاجأه{ إنِّي أنا ربُّكَ} علم أنّ المنادي هو الله تعالى فتمكن في النفس كمال التمكن .ولأنه أدخل في تصوير تلك الحالة بأنّ موسى ناداه مناد غير معلوم له ،فحكي نداؤه بالفعل المبني للمجهول .