قوله تعالى:{فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربّك ...} الآية [ طه: 11 ،12] .
قاله هنا وفي القصص بلفظ"أتى "وفي النمل بلفظ"جاء "لأنهما وإن كانا بمعنى واحد ،غاير بينهما لفظا ،توسعة في التعبير({[408]} ) عن الشيء بمتساويين .
وخُصّ"أتى "بهذه السورة لكثرة التعبير بالإتيان فيها ،و "جاء "بالنمل لكثرة التعبير بالمجيء فيها ،وأُلحق ما في القصص بما في"طه "لتقارب ما بينهما ،أي من حيث قوله هنا{يا موسى إني أنا ربّك} وقوله في القصص:{يا موسى إني أنا الله} [ القصص: 30] وإن اختلف محلهما ،بخلاف ذلك في النمل ..