وقد وصفهم الله بقوله: ( الذين يخشون ربهم بالغيب ) أي يخافون الله ولم يروه .أو يخافونه إذا غابوا عن أعين الناس .
قوله: ( وهم من الساعة مشفقون ) أي خائفون من دواهي القيامة وما فيها من الأهوال والبلايا .وذلك هو شأن المؤمنين الأتقياء ؛فإنه لا يغيب عن أذهانهم ذكر الساعة وما فيها من هول الحساب .