قوله:{والذين هم عن اللغو معرضون} اللغو معناه السقط وما لا يُعتد به من كلام وغيره{[3155]} ،أو هو الفعل الذي لا فائدة فيه . قال صاحب الكشاف: اللغو ،ما لا يعنيك من قول أو فعل كاللعب والهزل وما توجب المروءة إلغاءه واطّراحه .
وما كان هذا وصفه من القول أو الفعل فهو محظور .وقال ابن عباس: اللغو معناه الباطل .
وعلى هذا فإن مجانبة اللغو من صفات المؤمنين ؛فهم أهل جد واهتمام وعمل نافع صالح ؛فهم منشغلون بواجباتهم عن الهزل والتلهي بسقط الأعمال أو الأقوال الفارغة التي لا تغني ولا فائدة فيها .