قوله:{قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي ما علمي بأعمالهم ،فإنما أعتبر فيهم الظاهر وليس الباطن أو السرائر .فمن أظهر حسنا ظننت به حسنا ومن أظهر سوءا ظننت به غير الخير .وكأنما قال له المشركون: إنما اتبعك هؤلاء الضعفاء طمعا في الحظوة من الاعتزاز والمال .