{قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} فلست مسؤولاً عن أعمالهم التي تنسبونها إليهم من رذالةٍ ودناءةٍ ،لأن مهمتي هي الدعوة إلى الله ،الّذي كلفني بدعوتهم إلى ذلك كما كلفني بدعوتكم ،لأن الجميع عباد الله الذين فرض عليهم الإيمان به وبرسله والإطاعة له في أوامره ،فلا أملك أن أطردهم من ساحة الإيمان العملية المحيطة بي ،ولا أملك حسابهم على ما يعملونه من موقعٍ ذاتيٍّ ،لأفتح التحقيق حول ما تتحدثون به عنهم .