قوله:{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ} ورث سليمان عن أبيه النبوة والملك دون سائر إخوته .فقد خصه الله بذلك من بينهم تكريما له وتشريفا .ثم أعلن على الملأ أن الله علمه منطق الطير .أي أفهمه لغتهم فكان يدرك ما تتخاطب به الطيور والدواب من لغات فيما بينها .
والمراد بإتيانه من كل شيء ،كثرة ما آتاه الله من جزيل النعم والخيرات .
قوله:{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} أي الفضل الكبير الظاهر الذي لا يخفى على أحد .