قوله:{إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} أي هؤلاء المكذبون بيوم القيامة والذين يجحدون الساعة والمعاد قد سوّلت لهم قبائح أعمالهم وحبّب إليهم فساد سلوكهم وتصرفاتهم فظنوا أنهم يحسنون صنعا .وهم في الحقيقة ضالون تائهون سادرون في الغي والباطل .
وهو قوله:{فَهُمْ يَعْمَهُونَ} من العمه وهو التحير والتردد{[3418]} أي سادرون في ضلالهم مترددين حيارى . 5