ثم تأثر أحوال المؤمنين بأحوال الكفرة ،بقوله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} أي مددنا لهم في غيهم ،فهم يتيهون في ضلالهم .وكان هذا جزاء على ما كذبوا به من الدار الآخرة والجزاء على الأعمال كما قال{[5958]} تعالى:{ ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة}