ولهذا قال هاهنا:( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ) أي:يكذبون بها ، ويستبعدون وقوعها ( زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون ) أي:حسنا لهم ما هم فيه ، ومددنا لهم في غيهم فهم يتيهون في ضلالهم . وكان هذا جزاء على ما كذبوا به من الدار الآخرة ، كما قال تعالى:( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ) [ الأنعام:110]