قوله:{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} أي أنك تؤتى القرآن من لدن إله حكيم بتدبير الخلق ،حكيم في أوامره ونواهيه وسائر أحكامه ،وهو كذلك عليم بأحوال العباد ومصالحهم مما ينفعهم أو يضرهم ،وعليم بما هو كائن من أمورهم سواء فيما مضى أو ما هم آت ؛فإن الله عليم بذلك كله{[3419]}