{ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} أي لتؤتاه وتلقنه من عند حكيم في أمره ونهيه ،عليم بالأمور جليها وخفيها .فخبره هو الصدق المحض والحكمة البالغة ،كما قال{[5959]}:{ وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا} والجملة مستأنفة .سيقت بعد بيان بعض شؤون القرآن الكريم ،تمهيدا لما يعقبه من الأنباء الجليلة .