وقوله:( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ) أي:( وإنك ) يا محمد - قال قتادة:( لتلقى ) أي:لتأخذ . ( القرآن من لدن حكيم عليم ) أي:من عند حكيم عليم ، أي:حكيم في أوامره ونواهيه ، عليم بالأمور جليلها وحقيرها ، فخبره هو الصدق المحض ، وحكمه هو العدل التام ، كما قال تعالى:( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) [ لا مبدل لكلماته] ) [ الأنعام:115] .