وقد بدأ منها بما كان من أمر موسى عليه السلام واصطفائه وإيتائه من الآيات الباهرة ما أذل معانديه ،وجعلهم مثل السوء .فقال سبحانه:{ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ} أي حين قفل من مدين إلى مصر ،وأضل الطريق{ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} أي رأيتها{ سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ} أي عن الطريق{ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ} أي بشعلة مقتبسة{ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} أي تتدفئون به