ومما أعلنه الحواريون في جسارة لا تعرف الزعزعة أو الوجل هو تصديقهم بما أنزل الله إليهم على سيدنا عيسى عليه السلام ،واتباعهم لدينه الذي اتبعته به ومعاونته في ذالك من أجل المضي على الحق .
قوله: ( فاكتبنا مع الشاهدين ) أي اكتب أسماءنا مع الذين شهدوا لك بالتوحيد والذين صدقوا أنبياءك فعزروهم وناصروهم ،واجعلنا في عداد من تكرمهم به من كرامتك .