قوله:{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ}{مُنِيبِينَ} ،منصوب على الحال من ضمير{فأقم} .وقد جمع حملا على المعنى ؛لأن الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ،والمراد به أمته{[3609]} ؛أي تائبين إلى الله ،راجعين إليه ،مقبلين عليه بالطاعة .
قوله:{وَاتَّقُوهُ} أي خافوه بالتزام أوامره واجتناب مناهيه وزواجره .
قوله:{وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} خص الصلاة بالذكر من بين العبادات المفروضة بسبب أهميتها وجليل قدرها وعظيم شأنها ؛فهي عماد الدين كله ،ولا يتردد الناس في أداء الصلوات أو يثنون عنها إلا بكلال عزائمهم وهممهم ،وفتور العقيدة والتقوى في قلوبهم .
قوله:{وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} وذلك بالفسق عن أمر الله ومخالفة دينه ،والركون إلى ملل الكفر والباطل .